لـِڪُلْ [ فِـعـلْ ] رَدةْ [ فِـعـلْ ]

الّسلآمْ عَليكٌمْ

"
"
"


[ الْبدَآيـَهْ ]

لِكُلْ فـِعْل رَدةْ فِعلْ ----- >>> قَاعِدةْ [ .. نيوتن .. ]

وَلَكنْ نَسْتطِيعْ أَخذْ هَذِهْ اْلقَاعِده فِي حَياتِنا الْعامَه وفِي تعَاملاتِنـا

الإِنسَانِية وَماعَلينَا سِوى حَذف اْلجُزء الأَخِيرْ مِنها اللّي هو

.................................................. ( مٌسَاويَة لَه فِي الْمقْدَار مُعَاكِسَه لَه بـ ِالإِتجَاه )





[ فَاصِل وَ نُواصِل ْ ]

(( ... فَمآنْ الله يَا جَرحْ ... عَلى الْهجْر تَحرانِيْ

خَذاهْ الْوقَتْ مِن جَنبِي ... وَلا جَاه وَلا جِيتَه... قَصِيدي يَا قِصِيديْ

يِسكْن فِي قَلبِي طَرف ثَانِي..... قَبلْ يَسْكن بـِيوتِي جّنة وَتمسِي عَفـَاريَته

تَعالْ أسأَلْ نٌجومْ اللّيلْ يَاهَاجِر الـ ْهانِي

وأنـَا عِلمَكْ بـَ الْوقَتْ الّطويِلْ كِيف قَضِيته ؟! ... ))






[ الْمَوضُوعْ ]


كَثـِيرْ مَانقَع فِيْ خطَأَ وهُو خَطأَ فَادِحْ عِندمَا نٌعَبرْ عَنْ مَشاعِرنـَا

بــِ إنفِعالِيه قَويَـة مِنْ الْغضَبْ أَو الْغِيرَهْ وَغالِباً يَكونْ من بَابْ الْخَوفْ

أَو مِن الحُبْ وَالْحرصْ عَلىْ الْبقـَاء بـِ الْقٌربْ ...."

"
"


سـَ نَذهَبْ ونَرى أَحنّ الّناسْ وأَشدهُم عَطفً

الأَبْ .. .."

عِنَدمَا يَعلَم أَن إِبنَه مٌدخِنْ يُصآبْ جَام غَضَبه عَليْه

بـِ الّتأكِيدْ هوَ لايكَرهٌه ... تِلكْ رَدة الْفعل الْخَاطِئة نَاتجه عَن عَدمْ قُدرتِه إِستِيعابْ

تلِكْ الْحادِثَه وخَوفَه عَلى إِبنَه مِن أَضرَارْ اّلتَدخِينْ

وَتلكْ الّطَريِقه هِي الّتي جَعلتْ الْكثِير مِنهُم يَستَمِر بـِ الّتدخِينْ


"
"


الأُمْ ...."

عِنَدمَا تَبحَثْ عَن إبنَها فِي الْمنِزل وَلا تجِده وَتبـْحَثْ

عَنه كـ َاْلمجُنونَه وَتبكِي بـِ حَسرَهْ وَيَطولْ الْوقتْ لـتَجدْ إِبنهَآ مُختَفِي .."

فِيْ الّدولآبْ أو تَحتْ الّسَريِرْ

بـِ لآشٌعورْ تَضربـَه ..

وهِيْ الّتيْ كَآنتْ تَبكِيْ خَوفـَاً لـِ فقَدهْ مِنْ دَقَآئقْ ....

"
"



بيَنْ الأحبَآبْ والأَصحَآبْ ....."

عِندمَآ نغَضبْ نَبحثْ عَنْ أَشدْ تِلكْ الْكَلمَآتْ قَسوهْ ..

والّتي نعَلمْ أنهَـآ سـ تُخلفْ مِنْ بعَد رَحيلنـَآ جٌرحْ بآلِغْ وَلكنْ هَذآ الكَم منْ الّتَجريحْ

لمَــآذآ ....؟!


ألآ نستَطيعْ أنْ نرحَلْ بـِ صمتْ أمْ أننَـآ نٌريدْ وَضعْ بَصمه لَهٌمْ ...

لــِ يذكٌرونـَآ مَدى الّدهَر ...!

نحنُ بـِ حآجَه للـِ الّتحَكمْ الّشَديدْ بـ ردةْ أَفعَالِنـــآ ..

فـَلآ شيْ يستَحقْ الّتجريحْ ولاشيْ يستَحقْ الْكرهْ والْبغضّآءْ ....


"
"

كُنتْ أتحَدثْ معْ صَديقَتيْ عَنْ رده فِعلْ الأهلْ عندَ خَطـأَ أبنـَآئهُم....!

فـَ كآنتْ تَقولْ لِيْ الأهَلْ أغبيِآء يٌعاقبونَه أشدْ العِقاب لأنهْ أخطأَ ..

ولكِنْ .. لوفقَدْوهْ لـَ تمنٌو أَنْ يعٌودْ لَهمْ ويخْطئ....... ويُخطئْ .......


صَآحبتِيْ الآنْ ( أم ) سَألتَهـآ هَلْ تَغيرتْ فِكرتَهآ عنْ رده فِعلهـَآ عِندْ خطأ إبنَتهَآ ...

الّتي لَمْ تَبلغْ 3 شُهورْ .....

قـَالتْ ليْ .. إنْ الّتعبْ الّذيْ رأَيتَه والّشُعورْ الذيْ بـِ دآخليْ جَعلنِي أعيدْ قرَارَآتِي ..

فَـلوْ أَخطـَأتْ سـَ أعَآقبُهـآ لأنِيْ لآأريدْ أنْ أفقُدهــآ ...




[
فَآصِل ونوآصِل ]

((......بـغيتْ أَقوىْ عَلىْ بُعدكْ .. ورَآحْ الّصبرْ مآأمدَآنِي أَهزْ الّشوقْ وإن طَآحْ

وله بـِ الحضنْ ضَميتكْ .. يـآ ربيِعي يـآ خريفيْ يـآشتـَآي وصيفِي.. الهآنِي ..

ترَآكْ أنتْ الفصُول وهجَرتْ الّشآعر وتشتيتَه ... فضتْ كلْ الّشوآرعْ

مـآلقيتْ اللّي تحَرآنِي .. مِثلْ طفلٍ طلَع يلعَبْ ورجَع مَآلقى بيـتهْ ....))







[ الّنهَآيـه]

عندَمـَآ تُريـدْ الّردْ عَلىْ الْموآقِفْ الّذيْ أَمـآمكْ ...

وإنْ تفآجَأت بِه أستَغفرْ رَبكْ 100 مره ...

بـِ علمْ الّنفسْ عدّ من 1 إلى 100 وسـَ ترىْ أنْ ردة الْفعِلْ سـَ تتَغيرْ و تتَغيّر كثيــــرْ ...



"
"

كُونــُو حلِيـميِنْ